همسات الرُّوح _ بقلم/ زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام - بستان الإبداع والأدب العربي

اخر الأخبار

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

السبت، 23 فبراير 2019

همسات الرُّوح _ بقلم/ زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

حديثُ النَفسِ في قولٍ يلوحُ___وتبدو منهُ أفضالٌ وروحُ
أُسبِّحُ والرِّضى من عينِ حِبٍّ ___يُعزِزُ ما يجيءُ وما يروحُ
ويسعدني الصَّلاحُ إذا تجلَّى ___ بهِ عزمٌ وإصرارٌ طموحُ
وهذا في رضا الرَّحمن دوماً___ وأَنقُضُ إن بدا فيهِ الجنوحُ
لغيرِ الحقِّ ما أبغي طريقاً___ ويسعدني بِهِ رأيٌ صدوحُ
أُغيِّرُ ما بدا فيهِ اختلالٌ ___ بتصحيحٍ وقد يعلو اللَّحوحُ
بتوفيقِ الإلهِ وليسَ مِني ___ سوى ما قد نويتُ وما أبوحُ
.............
وأرضى بالقليلِ معَ اجتهادٍ___يواكِبُ ما يجيءُ بِهِ المنوحُ
وأحمدُ بعض متروكٍ وإنِّي___لواثقةٌ بتجديدٍ ... يفوحُ
بكُلٍ العطرِ في نفسٍ وروحٍ___يبارِكُ ما تجودُ بِهِ الطُروح
وما في الكونِ يبقى غيرُفضلٍ___يُفيدُ مُعانياً هماً يجوحُ
وَيَدخُلُ بالسُّرورِ على فؤادٍ ___فلا يُبقي لِحُزنٍ مَن ينوحُ
بلا سؤلٍ يجودُ لنا كريمٌ ___ ونحنُ بفضلِهِ شُكراً نبوحُ
يضاعِفُ ربُّنا حسناتِ قومٍ ___لهم في البذلِ ما تُعلي الشُروحُ
................
وهمسُ الرُّوحِ يُسعِدُ من أتانا___بكُلِّ الحُبِّ لا دمعٌ فضوحُ
ويبعُدُ عن حرامٍ إن تهادى ___ وفي أحوالِهِ حارَ القدوحُ
ونبضُ القلبِ يسرِعُ لاشتياقٍ___ويحلمُ مَن هوى وبِهِ قروحُ
ومن كانَ الوفاءُ لهُ رداءً___ إذا كُشِفَ الغطاءُ لهُ يروحُ
لكُلِّ تفاؤلٍ يُحيي عِظاماً___وقد عرفَ الهوى طيرٌصدوحُ
فيعلو في الفضاءِ بِكُلِّ شوقٍ___لخلٍّ صادهُ حُبٌ ...نطوحُ
ويبني عُشَّهُ في قلبِ غُصنٍ___وذا سَفَرٌ يُجدِّدُهُ الجموحُ
............
ويسترنا الإلهُ فلا ذنوبٌ ___ تجورُ وذاكَ غفرانٌ رجوحُ
ويسعدنا بذكرٍ إن تعبنا ___ فنأملُ خيرَ ما يجني الكدوحُ
وشرُّ الخلقَ مَن تَأمنهُ حتَى ___ يُغيرُ لونَهُ اللَّبنُ الصروحُ
فلا تأسف على ماضٍ تولَّى___ وقد تحيا بتذكارٍ جروحُ
وعش بالحُبِّ إن تبغي أماناً___بدنيا قد علت فيها سطوحُ
فربُّ الكونِ لا ينسى عباداً___لهم في الوصلِ ماأخفى السموحُ
صلاةٌ من لدنهُ على رسولٍ ___ بأعدادِ الخلائق إذ تسوحُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون