"غبوقٌ كأنثى الضحى"
هبْ أن الريحَ أغنيةٌ
و أنكِ لحنُها الآتي
هبْ أن البحرَ من عينيكِ ساقيةٌ
و أنكِ موجها العاتي
فهل تأبى أهازيجي
نداءَ الغيمِ من ذاتي..
و أنكِ لحنُها الآتي
هبْ أن البحرَ من عينيكِ ساقيةٌ
و أنكِ موجها العاتي
فهل تأبى أهازيجي
نداءَ الغيمِ من ذاتي..
فتحتُ الريحَ نافذةً
و سرتُ على تجاعيدي
إلى جزر تهيكلني
أدوس بها متاهاتي
و ألقي الوجهَ عكازاً
يهش غدي بإنشادي
و سرتُ على تجاعيدي
إلى جزر تهيكلني
أدوس بها متاهاتي
و ألقي الوجهَ عكازاً
يهش غدي بإنشادي
رسمتُ العصفَ داليةً
رسمتُ الطينَ و الوادي
رأيتُ البحرَ عاصفةً
تمَطَّى موجَهُ العالي
فشعَّ الصمتُ من بدني
يسائلُ نبضَهُ الفاني
فكنتُ الريحَ في عينيكِ
كنتُ كُحلَكِ الثاني
رسمتُ الطينَ و الوادي
رأيتُ البحرَ عاصفةً
تمَطَّى موجَهُ العالي
فشعَّ الصمتُ من بدني
يسائلُ نبضَهُ الفاني
فكنتُ الريحَ في عينيكِ
كنتُ كُحلَكِ الثاني
محمد شيكي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق