ــــــــــــــــــــــــــ 24 ـــ 4 ـــ 2017م
جــاء النبيُّ ... بنــور اللهِ معجــزةً
أسرى بهِ اللهُ ... في ليـلٍ عـــرفناهُ
قد جاءَ للمسجد الأقصى .. برحلتهِ
إلى السماء ... ليحظى وجـهَ موْلاهُ
فرْضُ الصلاةِ على الإسلامِ مطلبهُ
هيَ المثولُ ... لأمــر اللهِ نرضـــاهُ
محمــــدٌ ... يا نبـــــيَّ اللهِ ملتــــزمٌ
إنَّ الشـــفاعةَ ... عنــد اللهِ مـــرماهُ
هوَ الرسولُ ... أتى بالعدلِ ينشـرهُ
والجاهليةُ تخبـــو ... عند دعـــواهُ
******
أتى الرسولُ . إلى الأقصى يشرفهُ
أدّى الصلاةَ إماماً ... في مُصــلاّهُ
والأنبياءُ جميعاً ... خلــف طلعتـهِ
واللهُ أكـرمَ مثــــواهُ ... وأعطــــاهُ
يا مسجداً ... أوّل الاســلامِ قبلتــهُ
في القدسِ موْضعُ أقـصانا ومأواهُ
جاء الحبيبُ . إلى الأقصى ينوّرهُ
ويرتقي ... لسماء الكـوْنِ أعـــلاهُ
وفي العروج ارْتقى من فوقِ صخرتهِ
والقدسُ نالت عظيــم الشأن أرقاهُ
******
يا قدسُ ... يا بلد الإســـلامِ قـبلتنا
فيــكِ الصـــلاةُ ... ثواب اللهِ نلناهُ
لكنَّ شراً ... أتى للقـدس يحـرمنا
من الثـــوابِ ... لبيت اللهِ نسـعاهُ
هـذا العــدوُّ ... أتى بالشرّ يمنعنا
ويستهيـــنُ ... بأقصانا ومعـــناهُ
همْ يسمحون . لشر الخلْقِ يدخلهُ
يدنسـون المصلى ... في زواياهُ
ويمنعونَ أحقَّ الناس ... يملكــهُ
من الأذانِ ... بوقت الفجـرِ رباهُ
******
ياربِّ نحنُ غـرقنا ... في تشتتنا
أضحى التنافرُ في دربٍ سلكـناهُ
ما عادَ يُسمعُ صوتٌ من أحبــتنا
أو عادَ يجدي شعاراً .. قد هتفناهُ
البعضُ يصدرُ أمراً . من مبادئهِ
والأمرُ يبدو بعيداً ... في مُسـماهُ
ألانفصال تساوى في مصالحــهِ
ما عادَ يحملُ . مضموناً رغبناهُ
أنت القديرُ أيا ربي ... لتلهمهــم
إلى الصوابِ .. لنبني ما هدمناهُ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
البحر البسيط
بقلم الشاعر رجب الجوابرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق