وطني الأردن قد استلما.....هام الامجاد كما رسما
حتى تتوحّد غايته....فالهاشم قائده الفهما
وحسين الراحل علّمه.....كيف العلياء غدت وسما
عرب عرباء قد اعتربت....يا يعرب عاربة نسما
فالمشرق يعرف مغربه.....والبدر تلعّثم وابتسما
والكوكب قدّم حجته.....فليطلع بالغد منتقما
تبنيه عزائمه جبلا.....وتجانس عاشقه لثما
ويميل على فمه ثملا....هيمان اخطأ وارتسما
والمجد يبوح لعاذله....سرا ما قال به كلما
ودم العربيّ يشابهه....حتى تختار به القدما
وعروبتنا بمحمدها ....دين الإسلام لها دعما
والدهر يخطّ منارته....ويزيل من الدم ما قتما
ارض بالدهر شواهدها....فوق البرجيس لها علما
صاغته كرامة امتنا....والنصر تهلل واتسما
وفلول الكاشح هائمة.....والموت يقيّد من هزما
و الله يؤيّد ناصره....بالحق ويلبسه النعما
صلوا بالفجر وأمّ بهم....نصر من ربك منسجما
ورموا بقنابل هائلة....صوب الأعداء لكي يثما
والحتف يقررّ خطته....ويدب الذعر بهم ندما
حتى ترتدّ قوافلهم.....بالخزيّ ولم يجدوا أكما
فكأن الموت يطاردهم....في كل مناطقه كدما
وعدو الله على حذر....فالطير بناظره فإما
وكما جاؤا بقنابلهم....صار المستدرج مقتحما
فتمثّل في دمهم كمه....لا يبصر من وجد العلما
تهتزّ مفاصلهم فرقا....والموت يقول لهم حكما
فأدار برأي ساعدهم....ذلا وبنا لهموا سقما
وعلى الخطوات معادلة....من أقدم تبّتره العظما
يخفي بجوانحه وجلا....لم يبق لعاشقه سيما
والقلب يصوّت في دمه....خوفا فالعمر قد انحتما
ظلوا بفم العثرات بلا....ارض تستوعب ما نجما
والكاشح بال ببدلته....والقائد فرّ وما علما
وترى صهيون تجادفه....أذيال العار بما حلما
والجبن يقطّع معدته....والخوف يردد لن أنما
حتى برز الظفر انفرجت....ان الأعداء غدوا رمما
فروا كالنسوة في أسف.....والموت يصارع من جثما
إما فالجرح معوّقه....أو كان الجبن له شيما
نصر والله مؤازّره....وكرامتنا صنعت قيما
نصر للجيش فكرّمنا....فيه الرحمن لمن عزما
وعدو الله على عجل....قد ذاق الذلة وانهزما
وطني الاردن مناورة....للمجد تعادل من سلما
ظل الإسلام له سمة.....فسقانا النصر به شمما
واعزّ الله كرامتنا....والشاهد أخبر من قدما
فبه نفحات واعتصمت....بالله فصيّرها نعما
والخير يسابق قاصده....كيلا يستأخره القسما
فأعار الكوكب بهجته.....وسناه جال لمن عزما
والبلبل غرّد في فرح...بين الأشجار بما فهما
صدحت للعاشق عكرمة....كلفت بالأضلع فانتدما
وجداول جعفره رقصت....نغم أنساه بما اتهما
والورد يجاوز مرقده....خجلا والنرجس قد لزما
وتمايله لتميس به....ابّان تحرّكه اختصما
جالت بالأعين وانحصرت....هذا من ناشقه انحرما
يغريه تجلّده فيرى....كيف الاحلام أتت كرما
فسقى بجنائنه حزنا ...كي يشرب من يده هنما
والوصل يراوده علنا....يا لوّامي... اتروا العظما؟؟
مجد تتوافق صبوته.....مما بالشمس قد اعتزما
مجد وضع العربيّ على...آمال قد صارت قمما
فالنور تألّق في وطني....قمر واصطاد به شمما
وطني ما زال على ثقة....بالله النصر لنا انقسما
حتى تتوحّد غايته....فالهاشم قائده الفهما
وحسين الراحل علّمه.....كيف العلياء غدت وسما
عرب عرباء قد اعتربت....يا يعرب عاربة نسما
فالمشرق يعرف مغربه.....والبدر تلعّثم وابتسما
والكوكب قدّم حجته.....فليطلع بالغد منتقما
تبنيه عزائمه جبلا.....وتجانس عاشقه لثما
ويميل على فمه ثملا....هيمان اخطأ وارتسما
والمجد يبوح لعاذله....سرا ما قال به كلما
ودم العربيّ يشابهه....حتى تختار به القدما
وعروبتنا بمحمدها ....دين الإسلام لها دعما
والدهر يخطّ منارته....ويزيل من الدم ما قتما
ارض بالدهر شواهدها....فوق البرجيس لها علما
صاغته كرامة امتنا....والنصر تهلل واتسما
وفلول الكاشح هائمة.....والموت يقيّد من هزما
و الله يؤيّد ناصره....بالحق ويلبسه النعما
صلوا بالفجر وأمّ بهم....نصر من ربك منسجما
ورموا بقنابل هائلة....صوب الأعداء لكي يثما
والحتف يقررّ خطته....ويدب الذعر بهم ندما
حتى ترتدّ قوافلهم.....بالخزيّ ولم يجدوا أكما
فكأن الموت يطاردهم....في كل مناطقه كدما
وعدو الله على حذر....فالطير بناظره فإما
وكما جاؤا بقنابلهم....صار المستدرج مقتحما
فتمثّل في دمهم كمه....لا يبصر من وجد العلما
تهتزّ مفاصلهم فرقا....والموت يقول لهم حكما
فأدار برأي ساعدهم....ذلا وبنا لهموا سقما
وعلى الخطوات معادلة....من أقدم تبّتره العظما
يخفي بجوانحه وجلا....لم يبق لعاشقه سيما
والقلب يصوّت في دمه....خوفا فالعمر قد انحتما
ظلوا بفم العثرات بلا....ارض تستوعب ما نجما
والكاشح بال ببدلته....والقائد فرّ وما علما
وترى صهيون تجادفه....أذيال العار بما حلما
والجبن يقطّع معدته....والخوف يردد لن أنما
حتى برز الظفر انفرجت....ان الأعداء غدوا رمما
فروا كالنسوة في أسف.....والموت يصارع من جثما
إما فالجرح معوّقه....أو كان الجبن له شيما
نصر والله مؤازّره....وكرامتنا صنعت قيما
نصر للجيش فكرّمنا....فيه الرحمن لمن عزما
وعدو الله على عجل....قد ذاق الذلة وانهزما
وطني الاردن مناورة....للمجد تعادل من سلما
ظل الإسلام له سمة.....فسقانا النصر به شمما
واعزّ الله كرامتنا....والشاهد أخبر من قدما
فبه نفحات واعتصمت....بالله فصيّرها نعما
والخير يسابق قاصده....كيلا يستأخره القسما
فأعار الكوكب بهجته.....وسناه جال لمن عزما
والبلبل غرّد في فرح...بين الأشجار بما فهما
صدحت للعاشق عكرمة....كلفت بالأضلع فانتدما
وجداول جعفره رقصت....نغم أنساه بما اتهما
والورد يجاوز مرقده....خجلا والنرجس قد لزما
وتمايله لتميس به....ابّان تحرّكه اختصما
جالت بالأعين وانحصرت....هذا من ناشقه انحرما
يغريه تجلّده فيرى....كيف الاحلام أتت كرما
فسقى بجنائنه حزنا ...كي يشرب من يده هنما
والوصل يراوده علنا....يا لوّامي... اتروا العظما؟؟
مجد تتوافق صبوته.....مما بالشمس قد اعتزما
مجد وضع العربيّ على...آمال قد صارت قمما
فالنور تألّق في وطني....قمر واصطاد به شمما
وطني ما زال على ثقة....بالله النصر لنا انقسما
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق