عَذَبَنِي الْعِشْقُ هواكِ
عَذَبَنِي طَوْلُ اِشْتِيَاقَيْ
كَيْفَ أَنَسَاَكِ
كَيْفَ أَمحْو ذِكرَاكِ
أَهُجِرَ قَلَمِيَّ تارِكٌ أَوْرَاقَيْ
أَجدَ نَفْسي مُهَاجِرٌ إِلَى عَيْنَاكِ
بِدَرْبٍ أَخِرُّهُ مَقَلَتَاكِ
أَسَبَحَ بَيْنَ مُقِلَتْ عَيْنَاكِ وَجفْنَاكِ
بَيْنَ رُموشِكِ بَيْنَ خُدُودِكِ بَيْنَ شَفَتَاكِ
بَيْنَ وَهُمْ وَحَقِيقَةُ فَاقِد الْإِدْرَاكِ
أَحَيَّا الْمَاضِي عَلَى أَنْغَام التبَاكِ
أُحَاكِي صُورَتكِ أُنَادِي
مَتَى أَرَاكِ مَتَى أَلَقَاكِ
لَا وَاقِعٌ وَلَا خَيَالُ إلا رُؤْيَاكِ
تُرى كَيْفَ أَنَسَّى لَوْعَةُ الْأَشْوَاقِ
وَأَنَا جَرِيحُ أَمَشْي عَلَى دَرْبِ الْأَشْوَاكِ
بُيِّنَ الْحَقِيقَةُ وَالسّرَابُ بَعُدَتْ الْمَسَافَاتُ
بِدَايَةُ طَرِيقِي أَنْتِ وَأَخرَهُ هلَاكِي
أَسُوءُ حَظِّ قَدْ مَلَكَنِي
أَمْ قدْرٌ أَنْ لَا اُحْبُ سِوَاكِ
تُرى كَيْفَ أَنَسَاَكِ
وَالْقلَّبُ يَنْبِضُ اِسْمكِ
وَالْعَيْنُ تَرى دَلَال صِبَاكِ
أَأَصَمُّ أَبِكُمْ أَنَا فَاقِدُ الْإِحْسَاسِ
كَيْفَ وَأَنَا أَسَمْعُ صَوْتُ نِدَّاكِ
أَرَاكِ وَاقِفَةُ وَحَيْدَةٌ زَائِغَةُ النظرَاتِ
فِي بُسْتَانٍ تَدْمَعِينَ كَعَصْفُورٍ باكِي
تُنَادِيَنَّنِي خَلصَنِي مِنْ عَثْرَاتِ
أَعَدْ لِي نَفْسي أَنَتْ حُبيّ وَاِمْتِلَاَكِ
تُرى أَهُوَ وَهُمْ أَمْ يَقِين إِحْسَاسَيْ
إشَارَةٌ منّكِ حَبيبَتِي أُصَبِّحُ مِلْك يَداكِ
بقلمي / محمود ماضي
عَذَبَنِي طَوْلُ اِشْتِيَاقَيْ
كَيْفَ أَنَسَاَكِ
كَيْفَ أَمحْو ذِكرَاكِ
أَهُجِرَ قَلَمِيَّ تارِكٌ أَوْرَاقَيْ
أَجدَ نَفْسي مُهَاجِرٌ إِلَى عَيْنَاكِ
بِدَرْبٍ أَخِرُّهُ مَقَلَتَاكِ
أَسَبَحَ بَيْنَ مُقِلَتْ عَيْنَاكِ وَجفْنَاكِ
بَيْنَ رُموشِكِ بَيْنَ خُدُودِكِ بَيْنَ شَفَتَاكِ
بَيْنَ وَهُمْ وَحَقِيقَةُ فَاقِد الْإِدْرَاكِ
أَحَيَّا الْمَاضِي عَلَى أَنْغَام التبَاكِ
أُحَاكِي صُورَتكِ أُنَادِي
مَتَى أَرَاكِ مَتَى أَلَقَاكِ
لَا وَاقِعٌ وَلَا خَيَالُ إلا رُؤْيَاكِ
تُرى كَيْفَ أَنَسَّى لَوْعَةُ الْأَشْوَاقِ
وَأَنَا جَرِيحُ أَمَشْي عَلَى دَرْبِ الْأَشْوَاكِ
بُيِّنَ الْحَقِيقَةُ وَالسّرَابُ بَعُدَتْ الْمَسَافَاتُ
بِدَايَةُ طَرِيقِي أَنْتِ وَأَخرَهُ هلَاكِي
أَسُوءُ حَظِّ قَدْ مَلَكَنِي
أَمْ قدْرٌ أَنْ لَا اُحْبُ سِوَاكِ
تُرى كَيْفَ أَنَسَاَكِ
وَالْقلَّبُ يَنْبِضُ اِسْمكِ
وَالْعَيْنُ تَرى دَلَال صِبَاكِ
أَأَصَمُّ أَبِكُمْ أَنَا فَاقِدُ الْإِحْسَاسِ
كَيْفَ وَأَنَا أَسَمْعُ صَوْتُ نِدَّاكِ
أَرَاكِ وَاقِفَةُ وَحَيْدَةٌ زَائِغَةُ النظرَاتِ
فِي بُسْتَانٍ تَدْمَعِينَ كَعَصْفُورٍ باكِي
تُنَادِيَنَّنِي خَلصَنِي مِنْ عَثْرَاتِ
أَعَدْ لِي نَفْسي أَنَتْ حُبيّ وَاِمْتِلَاَكِ
تُرى أَهُوَ وَهُمْ أَمْ يَقِين إِحْسَاسَيْ
إشَارَةٌ منّكِ حَبيبَتِي أُصَبِّحُ مِلْك يَداكِ
بقلمي / محمود ماضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق