في ذلك الظلُ الخفي
تنسابُ اشراقةٌ متواضعةٌ من بينِ اصابعِ التفاؤل
والناجون من الفوضى
بصماتهم تُمحى بالتدريج
فالكل ينتظر
وينتظر
بلا جدوى
بلابلٌ تعتزلُ فن التغريد
وتعتكفُ بعيدا عن اعين الأشجار
ذلك الصباح أمسى مظلماً
بلا أشعة من جفونِ الشمس
رغم بزوغها
فوضى تعجُ بين غياهب العقل
حيث الزمن الاعمى يصرخ
انقذوا الظلم…
نافذةٌ مطلةٌ على النار
ما الدنيا الا كهوف مظلمة ...
روائحٌ كريهة لارواحٍ متفسخة
قلوبٌ مقابر للحمقى .
غسان يوسف
تنسابُ اشراقةٌ متواضعةٌ من بينِ اصابعِ التفاؤل
والناجون من الفوضى
بصماتهم تُمحى بالتدريج
فالكل ينتظر
وينتظر
بلا جدوى
بلابلٌ تعتزلُ فن التغريد
وتعتكفُ بعيدا عن اعين الأشجار
ذلك الصباح أمسى مظلماً
بلا أشعة من جفونِ الشمس
رغم بزوغها
فوضى تعجُ بين غياهب العقل
حيث الزمن الاعمى يصرخ
انقذوا الظلم…
نافذةٌ مطلةٌ على النار
ما الدنيا الا كهوف مظلمة ...
روائحٌ كريهة لارواحٍ متفسخة
قلوبٌ مقابر للحمقى .
غسان يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق