غريبة فى وطنى
للشاعر / عماد زايد
****************
وظللت أنظر للبحر متأملة
كيف أهدر بداخلى وطن ؟
وكيف ضاعت مشاعرى
وما عاد للود الجميل سكن ؟
وقد كنت أحتويك العمر
كيف أصبح العمر محن ؟
وكيف إشتقنا عند الرحيل
أن تكون دموعنا وطن ؟
هل تجمدت الدموع فينا
فلم تعد تعزف فينا شجن ؟
سرت فى وطنى غريبة
كأنى لم أشعر بالمحن
وكأن زهور العمر رحلت
وكأنى فى غيبة زمن
ياعاشق الكحل فى العين
القلب لم يعد سكن
هل فقد النبض الرهيف
وصارت حنايايا محن
أتى عليا خريفا غابرا
دمر حنايايا وصارت تمتهن
هل يعود الشوق لقلبينا
وأرف الظل وناشر التمنان
**********************
( من ديوان : عماد ج2 )
( إلى قارئتى )
للشاعر / عماد زايد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق