لا أعلم كيف رسمتك أول مرَّة
وكيف أصبَحَت ريشتي طليقةً حُرَّة
لا أدري كيف عانَقَتْ أناملي
كفنانٍ أمضى في الرسم عُمرَه
قد نَقَشْتُ تفاصيلكِ في قلبي
فَسَرَتْ في شراييني تُنَفِّذُ أَمرَه
لم أَعيَ في اختيار الألوان
فَلَونُكِ واحِدٌ نَقِيٌ كَصَفاءِ دُرَّة
ولا في دقة المقاسات فقد
أَلْبَسْتُكِ روحي معطفاً وعَقَدْتُ زِرَّه
لَستُ رسّاماً ولا نَحّاتاً محترفاً
إنما عاشقٌ قد أَيْنَعَ جَمرَه
عدنان صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق