إقتباس:
ليس ذنبنا كفلسطينيين أننا نتحدث عن أشخاص كُتبُهم الدينية تطفح بالعنصرية المقيتة ضد كل من لم يكن يهوديًا، فتعاليمهم بينهم وبين بعضهم شيء، وبينهم وبين غير اليهود شيء آخر، وإليك قليلًا من كثير: "لا تسرق، لكن يسمح بغش غير اليهودي وأخذ ماله بالربا الفاحش"، "لا تقتل، لكن من يسفك دماء غير اليهود بيده يقدم قربانًا مُرضيًا لله، وكذا لا بد من قتل غير اليهود ولو كانوا أكثر الناس كمالًا"، لا تزنِ، لكن يجوز اغتصاب الفتاة غير اليهودية متى ما بلغت ثلاث سنوات"... فما هو رأيك في هذه العقلية؟
واسمح لي بالمناسبة أن أسألك سؤالًا واحدًا، هل تستطيع أن تذكر لي اسم عشرة من رجال الصف الأول بدولة الاحتلال لم تتلوث أيديهم بدماء الأبرياء؟
لا، بل اجعلهم خمسة فقط، بل فردًا واحدًا إن أردت؟
عندها صمت الصحفي، ولم يجد إجابة عن سؤال الأمير الأحمر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق