الأخــــــــــــــــــــــــــــــلاق ..بقلم//أحمد المقراني - بستان الإبداع والأدب العربي

اخر الأخبار

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

السبت، 5 يناير 2019

الأخــــــــــــــــــــــــــــــلاق ..بقلم//أحمد المقراني

بسم الإله الخـــــــــالق الرّزاق °°° أخوض في مكـــــارم الأخلاق
الحمد كل الحمــــد لـــــــــلإله°°°أرشـــــــدنا تجــــــــنب الإخـفاق
إذا اتبعنا هديه شمس الضحى °°°وسنــة النبـــــــي ذي الإشـــراق
°°°°°°
وأول الأخلاق بر الــــــوالدين°°°والزوجة والزوج وصون البنيـن
وهي وصــيةٌ في هــدي الذكر°°°وفي صحيح قول الرسول الأمين
أمك ..أمك ..أمك يلي أبــــوك°°° قول جمـيل في تكـــريم الوالدين
°°°°°°
وذو القرابة والمسكين واليتيم °°° وللجــــيران باعتبـــار أخ حمــيم
وابن السبيل والأسير صـدقات°°°مــما حــــــــباك الله مـــن نعــــيم
و تجزي الصدقة بشق تمـــرة°°°إذ المــهم مــصدر الق،لـب السليم
°°°°°
هي الأخلاق إذا افتقدها البخيل °°°والبــخل علـة بها يشـقي العـــليل
أما الدواء في الندى جـــم الكرم°°°والبـذل يوم المسغبة هــــو الدليل
ترى الكريم يؤثر مع الخصاصة°°°وهو السخي بالــندى نعـم السليل
°°°°°°
تشهّر الأخلاق بالحلاّف والهمـــــــاز°°°كــــذا النّمام والشــرّير واللّماز
ومنهم الحسود ذو القلب العـــــــــليل°°°ومناع لفــعل الخير شـرًّ بامتياز
هي الأخلاق حتما ضد هذه الصفات°°°إذ الخلوق منها دوما في احتراز
°°°°°°
كذا الأخـــلاق فهي محــرار الأمم °°° بها تقــاس في الورى آي الشمم
بها البـــــقاء والصــــــعود للقـــمم°°°قمــــــــــة المجد كذا حفــظ الذمم
إذا الأخــلاق غيبت ويل الشعـوب°°°فهيَّ الحالقات مدعــــــاة الألــــــم
يرتفع شأن الأمم ويسمو بالأخلاق،الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم ما كان له أن يهزم أعداء دعوته إلا بالأخلاق الكريمة والاستقامة،وقد كانت شهادة المولى عز وعلا الوسام الذي أخرس المنافقين الملفقين،قال تعالى يخاطب نبي الرحمة : (وإنك لعلى خلق عظيم).انتشرت دعوة الإسلام انتشار شذى الأزهار يحملها نسيم الصبا وكانت الأخلاق قوام تركيبتها. يقول أعداء الإسلام أن محمدا ومن جاء بعده في عصور الإسلام الذهبية نشروا الإسلام بالسيف والغصب،لا والله إن الشعوب التي عانت من قهر الإمبراطوريتين الرومانية والفارسية هذه الشعوب وجدت في سماحة الإسلام وعدالته ما رغَّبها فيه والمساهمة التامة في نشره والدفاع عنه.واليوم وفي راهننا هل إن قادتنا وكافة شعوبنا على نفس النهج والسبيل،أم إن الخلف أخلف وزاغ وأصبح يسبح في حلقة الفراغ ، فراغ روحي وفراغ أخلاقي وقيمي؟.لا أكون كثير التشاؤم فالشعوب لا زالت فيها عروق تنبض بالفضيلة والأخلاق الكريمة،وأغلب الداء انحصر في القادة ،الذين يوجهون دفة السفينة في غير رغبة راكبيها ،ولا محالة فمصيرها الغرق إذا لم يتم تدارك سوء القيادة ،وتعديل المسار لتلافي الانكسار والانهيار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون