أ نمسك الارواح بكفين ؟
أ تتعثر الأسماء بحرفين ؟
هكذا أبحث عن ضالتي
بين نجمٍ وسماء
وبين أمل وخذلان
كمن ينظر إلى أخطاء الأنبياء
يغرس أخطائه
خلف خاصرة الرجاء
متوسلا
بغيومٍ صفراء
ونزوة تلوذ بصمت الندم
متسائلا : لِمَا نكبر ؟!
أ لا يحق لنا العودة على أطراف الأصابع ؟
فالذنب قيد خطوة
وللعودة مسافة لا تُقاس بأسم المدى
أيها العائد ..
فريدا أنت !
حين تدور رحى الذكريات
تطحن بين أنيابها
مواقفك
في فلوات أصابعك
أعوام مضت بسرعةِ شهقةٍ
لكنها ..
معلقة بخيطِ الحنين
تاركة خلفها
نظرات القادم
سواد عباءتها يلوح بلا عودة
لعلها تدثر الحاضر
كي لا يظهر وجهه المحمر خجلا
يرتشف كؤوس النداء بلا صوت
يمضغُ الأيامَ بلا حرية
على صدى أمل
يدندن بلحن المتأهبين للرحيل
يلصقُ في كل ركنٍ حرف
من قصيدة غامضة المعاني
تُخبرُ أزقة العمر
أن الرحيل لا محال منه ...
الشاعرة القراغولية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق