أغنية...أ يا قلب
أ...
يا...
قلب...
أ...
عشقت تلك الحوريه...
التي لها جدايل...
العبير هو عطرها...
و القد المياس...
يغار منه المها...
و البدر أذا سنا و علا...
فا تأكد إنه أخذ...
نوره من نور وجهها...
و المرمر عرفناه من كعوبيها...
و محيط عين...
إن أرد العوم فيه...
فا لن تصل إلى لحظها...
فا يا ويلك...
إن جعلت ليلك سودويا...
تنام علي بكي...
و تصحو علي بكي...
و هي تضحك عليك...
و علي ألم شجونك عاليا...
أ لم تكن تعلم يا قلب...
إنها تهوي حرق قلوبا...
لها عاشقا...
فا أين أنت يا مبتلي بحبها...
من صفوف علي نظره منها واقفه...
و من ذا الذي...
حاول إن يفك لها طلاسما...
و تجاسر من تجاسر...
حارب من حارب...
لكي يقترب من أسواريها...
فا لفظ أنفاسه...
قبل أن يصل إلى ملاذيها...
فا إن لحظها...
كا السهام في نيبالا...
و عليك إنت مصوبا...
فا إن لم تكن لهواها خاضعا...
أصابتك في مقتل رموشيها...
فا تخر من حبها هاويا...
تزرف دماءا...
من شريان وجدانك...
بحبها ساريا...
فا أن لك إن ترفع...
لها الرايه مستسلما...
و تقر في بيانا...
خضوع مشاعرك...
و إحساسك لها معلنا...
و متضمنا بيانك...
إنك أصبحت...
في محرابيها عاشقا...
حتي و إن لن تلقي...
هي عليك بالها...
فا أعلم أيها القلب...
إن هذا هو قانون حبها...
تتسامر العيون في مجلسها...
فا تصحو علي لا شيئا...
من حبها...
فا يا أما إن تهيم...
علي وجهك وراءها...
أو تنضم إلي قوافل...
أسري حبها...
الي إن يأتيك منها...
عفواً من الأسر...
لتصعد إلي جواريها...
و تعينك سلطانا...
علي عروش قلبها...
فا هل علمت الأن ما حل بك...
أ...
يا...
قلب...
أ...
عشقت تلك الحوريه...
فا يا ويلك...
إن جعلت ليلك سودويا...
مع تحيات شاعر الوجدان
الشاعر السكندري/علي الطاووس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق