ألا ليتَ كان عُمري..بقلم هادي صابر عبيد - بستان الإبداع والأدب العربي

اخر الأخبار

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون

السبت، 15 سبتمبر 2018

ألا ليتَ كان عُمري..بقلم هادي صابر عبيد

ألا ليتَ كان عُمري ليلة في الرحاب 
أمرحُ بين الواديين عند دق الفؤاد 
وما نُفعت الأرض بطولها وعرضها 
ومنا نفع العُمر بسنين مرت بلا تعداد 
أعدُ سنين عُمري كُلها بليله قد خلت 
مُذ فارقتُكِ وبعدها كُل السنين لي لِداد
وما نفع العشق المال يوم تشتكي
القلوب عشقاً عطرُها الزاد
الأرض ضيقة على القلب وإني
لأرى النساء من حولي حِداد
إنها تمرحُ في أحضان الغريب
ولا تعلم قلبي والنار فيه وقاد
أستبد عِطرُها في القلب كما
وإن بين القلوب ماردٌ ستباد
كُل يوم أقول غداً لُقاها وما
لِغدٍ بات العُمر قريبٌ المِعاد
وإلى دار أبوبها لو طلبتم بدل
المال لكان لكُم نُصف الفؤاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان

احصل على القالب من عالم المدون